لا يجوز للمرأة أن تتزين خارج البيت
وتتخلى عن الزينة لزوجها داخل البيت , وعليها أن تعلم بأن الأولى حرام وأن الثانية
عبادة من العبادات للمرأة عليها من الأجر ما لها .
ومن عجائب الكثيرات من النساء أن الواحدة
منهن تتزين للخروج من البيت وخاصة للأعراس أضعاف ما تتزين للزوج داخل البيت , مع أن
الـفـرق شاسع :
ا-
بين زينة للخروج من البيت قد يكون فيها بعض الحرام , وزينة في الأعراس قد يكون فيها
كذلك الكثير من الحرام بسبب اختلاط الرجال بالنساء أو تصوير النساء بالكاميرا أو
...
ب- وزينة
للزوج هي في كل الأحوال عبادة من العبادات للزوجة عليها من الأجر ما لـها وهي زينة
بصفة عامة كلها حلال وكلها طيبة ومباركة .
وهذه الزينة توثق الصلة بين الزوجين وتريح
وتسعد الزوجين إذا كان رضا الله هو غاية كل منهما .
ومما أذكره هنا حكاية رجل يوجد مثله كثيرون
في دنيا الناس اليوم , قال لي في يوم من الأيام " زوجتي تفسد أحوالها كثيرا وتضطرب اضطرابا
عظيما في وقتين معينين , مع أن المفروض والمتوقع والمنتظر من الزوجة الصالحة أنها
تفرح وتعتز وتسعد في الوقتين وبهما ومعهما " ! .
قلتُ له " ما هما الوقتان ؟!
".
أجاب : أولا :
عندما تغتسل وتصبح أنظف وأجمل , وثانيا : عندما يقول لها
" أحبك " !.
والمتزوجون يفهمون أكثر من غيرهم لماذا
تنزعج هذه الزوجة في هذين الموضعين , ولا داعي لأن أشرح ما لا يحتاج إلى شرح .