معتصمو ميدان التحرير يختارون ممثليهم في "ثورة شباب 25 يناير"

عدد المساهمات : 100 تاريخ التسجيل : 14/02/2011

<TABLE style="PADDING-TOP: 10px" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0>

<TR>
<td class=txt2 style="TEXT-ALIGN: justify">يبدو ان ما افتقده المحتجين في الحياة السياسية العامة من ديمقراطية وحرية تعبير يحاولون تحقيقه الآن في دولة "ميدان التحرير" اذا جاز ذلك التعبير ، حيث يعمل الشباب المعتصمين في الميدان وسط القاهرة على انتهاج آلية ديمقراطية لبلورت تكتل للتحدث باسم كافة الشباب المحتجين والمطالبين برحيل الرئيس مبارك واسقاط النظام.

واوضح أحمد الغيطي أحد قيادات حركة "6 أبريل" في اتصال مع شبكة الإعلام العربية "محيط " ان هذه الآلية تتمثل في اعداد كشف باسماء جميع المحتجين من مختلف المحافظات ، ليتم بعد ذلك اختيار ممثلين عنهم في لجنة "ثورة شباب 25 يناير".

واضاف الغيطي: "ان الآلية التي ننتهجها تحرص على التمثيل الجغرافي للمحتجين بحيث يتم اختيار احد النشطاء في كل محافظة لتصبح كل محافظة من الجمهورية ممثلة بعضوين في اللجنة احدهما من المحتجين في ميدان التحرير والثاني من الناشطين في المحافظة نفسها".

وتابع: "في هذه الحالة على هذه اللجنة ان تجتمع وتتخذ قرار من التفاوض مع النظام او مواصلة الاحتجاجات والاعتصامات حتى إسقاط النظام".

وحول اضطرار المحتجين الى اختيار هذا العدد الكبير ارجع الغيطي السبب الى ضرورة ان يمثل في لجنة "ثورة شباب 25 يناير" جميع الشباب الذين خرجوا الى الشارع مطالبين برحيل النظام وتحقيق التغيير.

وقال الغيطي: "ان حركة " ابريل" وحركة "كلنا خالد سعيد" وحركة "العدالة والحرية" لا يمكنها ان تدعي لنفسها مجتمعة الحق في التحدث باسم جميع الشباب الذين خرجوا"، مشيرا الى ان الملايين من الشباب الذين خرجوا ليسوا من تلك الحركات كما انهم غير مُسيسين ولا ينتمون الى أي حزب او جماعة كجماعة الإخوان المسلمين.

وتابع الغيطي "ان الشباب الذين سيتم اختيارهم من ميدان التحرير سيشترط فيهم ضرورة ان يكونوا معتصمين في الميدان بشكل دائم كما ان من سيتم اختيارهم من المحافظات سيشترط مشاركتهم في ثورة 25 يناير من لحظتها الاولى الى يومنا هذا".

وكشف الغيطي عن ان هذا المقترح بدأ تطبيقه منذ اول امس الاحد، مشيرا الى انه تم دراسته جيدا ثم طرح على الحركات الاحتجاجية لاخذ رايها.

ثورة 25 يناير

[ ]

يأتي ذلك في الوقت الذي اقر فيه الناشط أحمد ماهر ، احد القياديين في حركة "6 ابريل"، بانه هذه الآلية متبعه لاختيار ممثلين حقيقيين عن جميع طوائف الشعب التي شاركت في ثورة 25 يناير، مشيرا الى وجود آلية اخرى تجمع بين صفوفها الحركات الاحتجاجية التي نظمت هذه المظاهرات التي اسفرت عن هذه الثورة الشبابية.

واوضح ماهر لـ"محيط" ان هذه الآلية الأخرى تتمثل في تشكيل ائتلاف "ثورة شباب 25 يناير" والتي تتشكل من 10 أشخاص تضمن جميع الحركات الاحتجاجية ابتداء من حركة "6 ابريل" ومرورا بحركة "كلنا خالد سعيد" وحركة "العدالة والحرية" ومنسق شباب جماعة الإخوان المسلمين وحملة "شباب التغيير" وغيرها من الحركات الاحتجاجية.

واكد ماهر على رفض هذا الائتلاف الدخول في أي مفاوضات مع النظام الحاكم قبل رحيل الرئيس عن السلطة، مشيرا الى انه لا فض للاعتصامات قبل أن يعلن الرئيس تنحيه.

وتعليقا على بيان نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان الذي صدر منذ قليل ، قال ماهر: "النظام يواصل أسلوبه الذي لا يكل ولا يمل من إلقاء البيانات المرسلة الغير واضحة المعالم للتحايل على الثوار الذين أيقنوا ألاعيب النظام".

واضاف: "القضية محسومة نحن نريد إسقاط النظام المتمثل في رأسه حسني مبارك وعليه أن يستجيب الى مطالب الشارع ويجنب مصر المزيد من الخسائر"، متابعا: "اليس هو مَن كان يدعوا الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين الى تجنيب الشارع العراقي حمامات الدم!!! فلماذا لا يجنب هو نفسه الشعب المصري خسارة المزيد من شبابه بطعنات بلطجية حزبه؟ !".

وأشار ماهر الى ان النظام بدأ يلعب لعبة جديدة تتمثل في تحويل ميدان التحرير الى ساحة للمتظاهرين ومحاولة جعل الحياة تسير بشكل طبيعي للضغط على المعتصمين لإجبارهم على فض اعتصامه، لافتا الى ان ذلك سيكون الرد عليه بتشكيل أكثر من ميدان تحرير في القاهرة وأكثر من ميدان تحرير في مصر كلها حتى يتوقف النظام عن عناده ويعلن هزيمته وفشله في إدارة البلاد ورحيله عنها.

وحول بيان سليمان، رأى مصطفى النجار المنسق العام لحملة دعم البرادعي أن النظام يواصل خداعه بشخصيات جديدة كي ينطلي على المصريين بعد أن انحرقت جميع اوراقه التي تشبثت بالحزب الوطني الذي أطاحت به رياح الثورة.
وتابع: "انه ليس أحد أن يتفاوض بالنيابة عن المعتصمين في ميدان التحرير ويشكل لجنة لصياغة دستور هم غير مقتنعين به كله".

وحول سبل الخروج من هذه الأزمة وإمكانية التفاوض مع النظام رفض النجار الدخول في أي حوار مع نائب الرئيس قبل إعلان الرئيس مبارك عن تنحيه عن السلطة وتسليم مقاليد الحكم لنائبه، مشيرا الى ان الكرة الآن بملعب النظام وليس بملعب المحتجين.

وأضاف: "النظام لم يقدم سوى وعود سمعناها في مبادرة "المساعي الحميدة" عام 2005 وهلّلنا لها ولكنها كانت خدعة لتفادي الضغوط الأمريكية على النظام لإدخال إصلاحات سياسية الى جانب تمرير مشروع التمديد الذي كان من المنتظر أن يتبعه مشروع التوريث الذي أسقطه المتظاهرين بثورتهم".

المصدر: المحيط</TD></TR></TABLE>

عدد المساهمات : 23 تاريخ التسجيل : 24/03/2011

» صور رائعه من ميدان التحرير اثناء الثوره وبعدها
» صور شهداء شباب 25 يناير
» صور ثوره 25 يناير