انا هيثم محمد موظف بمنطقة القاهرة الازهريه في شهر ديسمبر عام 2008 كشفت واقعة تزوير في اوراق تِودي الي سرقة اموال الموظفين وكان ما حصلت عليه من جزاء النقل من عملي والتحويل للتحقيق والتهديد بالقتل فالقائمة ملئية باقارب قيادات الازهر وتلك الاحداث ما دفعتني للنزول الي الميدان والاصرار رحيل النظام حتي اصبت يوم جمعة الغضب في 28-1 وكنت اعتقد ان مصر ستتغير ولكن ما حدث غير ذلك ومعي مستندات تثبت الفساد الذي تعرضت له منذ شهر وانا اقول ان مصر لن تتغير فقد حاولت اكثر من عشر مرات ان اقابل المسئولين ولكنهم منعوني وانا مريض بامراض خطيرة ولكن هذا لم يصلح فلا يوجد لدي واسطة ولم اوفق علي دفع الرشوة هذه حقيقة انا اريد ان اترك هذه الدوله وانا ابحث عن اي فرصه بالخارج لانني لا املك الا الاجتهاد في العمل وتطبيق القوانين بما يرضي الله وهذا لا يصلح في مصر قبل الثورة او بعدها