صفصافالاسم بالانجليزية: Salix
الاسماء المرادفة: الصفصاف الأبيض ، صفصاف الأوروبي ، شجرة من سحر والسحرة الأسبرين ، صفصاف السلال ، صفصاف الهرة
طبيعة الاستخدام: داخلى وخارجى
الفصيلة: الصفصافية
اماكن نموه: على ضفاف الأنهار والسواقي وفي الأراضي الرطبة
الموطن: أستراليا
الجزء المستخدم: أوراقه ولحاؤه وأزهاره. واللحاء أقوى تأثيراً من الأوراق.
الوصف:نبات شجري يتراوح ارتفاعه غالباً بين عدة أمتار وحتى 25م أحياناً، لحاؤه
بني رمادي مشقق وخشن ويحوي رائحة خاصة ضعيفة، أوراقه رمحية طويلة بلون أخضر
شاحب ويزهر في الربيع أزهاراً على شكل ثمار التوت وهي بلون أخضر
المواد الفعالة:
ساليسين C13H18O7 Salicin وهو غلوكوزيد عطري موجود في اللحاء وله طعم مر ويتبلور على شكل بللورات عديمة اللون تنصهر على 198ْم.
حمض السالسليك Salicylic Acid وهو العامل الفعال في النبات صيغته C7H6O3
إضافة إلى الـ Salicylous Acid. وهو حمض مشابه للحمض الأول ويختلف عنه
بأنه ينقص في تركيبه الكيميائي ذرة أوكسجين واحدة.
غلوكوزيد الهيليسين C10H16O7 Helecin ويستخلص بأكسدة المركب الأول
(ساليسين) بواسطة حمض الآزوت المخفف. وهو بللورات ذات طعم قليل المرارة.
ويحوي النبات أيضاً مركبات أخرى مثل الراتنج والصمغ والسكر ومحتويات أخرى
تاريخ النبات:
ذكر الصفصاف في مخطوطات سومرية وفرعونية قديمة، إن اسم جنس النبات
مشتق من السلتبة sal بمعنى قريب و lis وتعني الماء. استخدم هذا النبات
طبياً منذ عهد اليونان والرومان القدماء وكان يستخدم لتخفيف الآلام.
وقد استخدمه الأطباء العرب القدماء لخواصه القابضة والمسكنة حيث وصف
لديهم كعلاج للنزيف والسيلانات ولتسكين الصداع وكخافض للحرارة في الحميات
وخارجياً وصف ورقه لعلاج الحكة والجرب وتحليل الأورام واستخدم صمغه لتقوية
البصر
وكان يعرف لديهم آنذاك باسم “الخلاف” وفي أوروبا استخدم النبات منذ عام
1763 كعلاج مقو للمعدة وكقابض مفيد في حالات الاسهال والدوسنتاريا
والسيلانات.
في القرن الثامن عشر الميلادي تعرض طاقم طائرة حربية أسترالية لحمى
شديدة، إلا أنهم تمكنوا من علاج حالاتهم بنجاح باستعمال شاي الصفصاف.
وهكذا أصبح الصفصاف معروفا جدا في أنحاء أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط كشجرة أسترالية تستخدم لعلاج الحمى
وفي بداية القرن التاسع عشر لم يستخدم الأطباء الانتقائيين Eclectic
physicians في الولايات المتحدة الأمريكية زيت الصفصاف لتعقيم الأجهزة
والجروح فقط، بل أوصوا باستنشاق بخار زيت الصفصاف للمساعدة في علاج أزمات
الربو، والالتهاب الشعبي، والسعال وانتفاخ الرئة emphysema. لذا فإن
الصفصاف يعتبر مطهر، وطارد للبلغم، ومنشط للدورة الدموية
الاستخدامات في الطب الشعبي:
- يستخدم مغلي لحاء النبات كعلاج طارد للحمى
- مضاد للروماتيزم وآلامه
-مضاد للالتهاب ومهدئ للآلام
- بينما تستخدم أوراقه في حالات السيلانات وبعض الأمراض
- أما الأزهار فتستعمل مذهبة للغم ومهدئة للأعصاب.
- للاستطباب الداخلي يستعمل مغلي اللحاء بنسبة ملعقة صغيرة لكاس الماء.
الاستخدامات في الطب الحيث:
- إن المستخلص الشائع والشهير لنبات الصفصاف هو الأسبرين الذي لا
تكاد صيدلية منزل من المنازل تخلو منه، ولقد كان لاستخلاصه من النبات فائدة
كبيرة في دراسته دراسة أوسع وأشمل واكتشاف خواص جديدة له باستمرار.
- يستخدم الأسبرين وهو عبارة عن حمض السالسيليك السابق ذكره في علاج
أمراض عديدة حسب طرق تأثيره فهو مخفف للآلام لذا يستخدم في حالات الصداع
والآلام العصبية الأخرى.
- هو ذو تأثير خافض للحرارة، فيستخدم في الحميات كما يحوي خواصاً مضادة
للالتهاب طارحة لحمض البول وهي مفيدة في حالات الروماتيزم والنقرس وبعض
الالتهابات الداخلية كما في جهاز البول.
- ولعل التجارب المستمرة على هذا العقار هي السبب الرئيس في شهرته
الصيدلانية حيث اكتشفت له مجدداً خواصاً مانعة لتجلط الدم، موسعة للأوعية
الدموية، مفيدة للقلب ولذا أصبح يوصف لمرضى القلب خصوصاً التجلط كعلاج
مساعد أو وقائي وحتى أنه ينصح للسليمين أن يتعاطوا بعض أقراصه كل أسبوع
للوقاية.
- بالإضافة إلى خواص أخرى ما تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسة سوف يكشف عنها لاحقاً الإعلام الطبي
تم استخدام الصفصاف بالارتباط مع الحالات التالية:
- مرض الإنسداد الرئوي المزمن ( الأمفيزيما).
- نزلات البرد – والزكام.
- السعال بأنواعه، وطارد للبلغم.
- للعدوى والحميات المختلفة.
- ألام أسفل الظهر، وآلام العضلات.
- التهاب المفاصل الرثوي (استعمال موضعي).
- التهاب الجيوب الأنفية.
- الشخير أثناء النوم.
- أوجاع الأذن.
- الإجهاد والتواء المفاصل بعنف (استعمال موضعي).
من انواع نبات الصفصاف:
- الصفصاف الأبيض (باللاتينية: Salix alba)
- الصفصاف الأذني (باللاتينية: Salix aurita)
- الصفصاف الأرجواني (باللاتينية: Salix purpurea)
- الصفصاف الأسود (باللاتينية: Salix nigra)
- الصفصاف البابلي (باللاتينية: Salix babylonica)
- الصفصاف الباكي (باللاتينية: Salix × sepulcralis)
- الصفصاف البلدي (باللاتينية: Salix safsaf) أو (باللاتينية: Salix mucronata)
- الصفصاف حاد الأوراق (باللاتينية: Salix acutifolia)
- الصفصاف خماسي الأسدية (باللاتينية: Salix pentandra)
- الصفصاف خوخي الأوراق (باللاتينية: Salix amygdaloides)
- الصفصاف الزاحف (باللاتينية: Salix repens)
- صفصاف السلالين (باللاتينية: Salix viminalis)
- الصفصاف السويسري (باللاتينية: Salix helvetica)
- الصفصاف المصري (أو الخلاف) (باللاتينية: Salix aegyptiaca)
- صفصاف المعز (باللاتينية: Salix caprea)
- الصفصاف الهش أو الصفصاف القصف (باللاتينية: Salix fragilis)
- صفصاف رومي: هجين بين الصفصاف الأبيض والصفصاف البابلي. ويسمى كذلك أم الشعور
المقدار الذي يمكن تناوله من زيت الصفصاف:
- يمكن تناول زيت الأكالبتول أو الصفصاف داخليا من قبل الكبار بمقدار 0.05-0.2 ملي لتر يوميا.
- للدهن الموضعي يمكن مزج 3 ملي لتر من الزيت في 500 ملي لتر من الماء
الفاتر ودهنه موضعيا كطارد للحشرات أو استعماله فوق المناطق المؤقتة من
الجبهة لصداع التوتر.
- يلزم استعمال زيت الصفصاف بحذر شديد حيث أن مقدارا أقل من 3.5 ملي لتر من الماء المستخدم داخليا ثبت أنه مميت.
-إنه من الأفضل للأشخاص مناقشة الاستعمال الداخلي مع اختصاصي رعاية صحية مؤهل.
المحاذير:
عند استخدام اللحاء شعبياً يراعى التقيد بجرعات صغيرة إذ أن المبالغة في استعماله قد تسبب ظهور بعض الآثار الجانبية
مثل:- التهيج العصبي والنرفزة
- نفخة مؤلمة في البطن مترافقة مع الإسهال
- أرق واضطراب في النظام الحراري للجسم، وتناوب القشعريرة والحمى مع تعرق صباحي وافر
استخدام الأسبرين أو حمض السالسيليك النقي فهو أيضاً ذو آثار جانبية منها:
- أن الأسبرين قد يسبب بعض التحسس لفئة من الناس فيصابون بردة فعل عنيفة كالربو. أو الصداع والدوار والغثيان.
- وأما الأشخاص العاديون فإن الإفراط في تناول الأسبرين لديهم يحدث
التهاباً معدياً مترافقاً مع حموضة قد يفضي إلى الإصابة بالقرحة لذا وجب
على مرضى القرحة والحموضة المعدية عدم استعمال الأسبرين نهائياً.
- ولم يتم بعد إثبات سلامة زيت الصفصاف في النساء الحوامل أو المرضعات