كان العلاج الشائع لالتهاب اللوزتين المتكرر هو استئصال اللوزتين نهائيا. ولكن أصبح الآن اللجوء إلى الجراحة حلا لا يتم اللجوء إليه إلا في الحالات التي لا يتحسن فيها الالتهاب المتكرر رغم تغيير العلاجات.
كيف يتم علاج التهاب اللوزتين؟
ينصح الطفل المصاب بالتهاب اللوزتين بالراحة التامة؛ حتى يعود إلى نشاطه وحالته الطبيعية.
يتم استعمال المسكنات، وخافض الحرارة بشكل منتظم تحت إشراف الطبيب بحسب درجة الالتهاب.
قد يصف الطبيب مضادا حيويا للطفل المريض إذا توقع الإصابة بالتهاب بكتيري، ولابد حينها إتباع الإرشادات والجرعة كما وصف الطبيب تماما حتى لا يحدث مقاومة من البكتيريا في المستقبل.
ينصح بشرب السوائل الدافئة وخاصة الشاي بالليمون والحساء الدافئ.
يتم تناول أقراص الاستحلاب التي تعمل على تطهير الحلق.
إرشادات هامة أثناء العلاج: التهاب اللوزتين نوعان: نوع بكتيري يعالج بالمضادات الحيوية، والأخر فيروسي يتم علاجه بالمسكنات ومضادات الالتهاب، فليس من مصلحة المريض أن يتعاطى المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب المختص أولا.
إذا بدأ الطفل المريض في الشعور بالتحسن، فلابد أن يستكمل الكورس العلاجي حتى نهايته؛ حتى لا يحدث له انتكاسة ويهاجمه المرض بصورة أشد ضراوة.
إذا لم يتمكن الطفل من تناول العلاج (المضاد الحيوي) عن طريق الفم نظرا لشدة تضخم اللوزتين، فيمكن أخذه عن طريق الحقن.
متى نلجأ إلى استئصال اللوزتين؟
يتم اللجوء لاستئصال اللوزتين جراحيا في الحالات الآتية:
انسداد مجرى الهواء، وحدوث إعاقة في التنفس، وصعوبة البلع الناتجة عن التضخم الشديد في اللوزتين.
وجود خراج حول اللوزتين أو إحداهما بصورة متكررة، وعدم استجابة الخراج للعلاج التقليدي.
تكرر حدوث التهاب في العقد اللمفية الرقبية ويكون في صورة قيحية.
شك الطبيب بوجود ورم في اللوزتين، وخاصة عند وجود تضخم في لوزة واحدة دون الأخرى.
الالتهاب المتكرر في اللوزتين، و تجاوز عدد مرات الإصابة بالالتهاب السبع مرات خلال العام.
تضخم اللوزتين بما يسبب مشاكل في نمو الفك والأسنان.
الوقاية من التهاب اللوزتين:
الوقاية دائما خير من العلاج. والتهاب اللوزتين يمكن تجنبه من خلال إتباع الإرشادات الآتية:
غسل الأيدي بصفة مستمرة منعا لانتشار الفيروسات والجراثيم.
استخدام المناديل الورقية أثناء العطس والسعال؛ منعا لنشر الرزاز، وعدوى الآخرين.
عدم مشاركة الطفل الآخرين في استخدام الأكواب وأطباق الطعام.
تجنب مخالطة المصابين بالعدوى